الإعلانات النصية الموسعة من Google كل ماتحتاج إلى معرفته

ربما تكون قد رأيت العديد من المنشورات التى تتحدث عن الإعلانات النصية الموسعة وبالذات إذا دخلت في مجال اطلاق الحملات الاعلانية في جوجل.

في الاونة الأخيرة قررت Google مضاعفة وتوسيع الإعلانات النصية من خلال توفير مساحة أكبر لمحتوى إعلانك.

حيث سيكون لديك ما يقرب ضعف المساحة الحالية، لتقوم بزيادة القيمة التى ستقدنها سوى بإستخدام المحتوى أو عبارات الحث على اتخاذ إجراء (CTA)، والتي يمكن أن تعزز من نسبة النقر إلى الظهور لإعلاناتك.

إذن ما الذى يتضمنه هذا التوسع الجديد؟ وما يعني هذا بالنسبة للحملة الإعلانية التى ستقوم بإطلاقها على شبكة البحث Google ؟

سنجيب على كل هذه الأسئلة وأكثر في هذه المقالة. حيث سنتحدث حول الـ ETAs وكيف يمكنها تحسين حملات البحث.

الإعلانات النصية الموسعة

المرة الأولى التي سمعنا فيها عن مصطلح الإعلانات النصية الموسعة كانت في عام 2016. في ذلك الوقت، قامت Google بمضاعفت حجم إعلاناتها النصية التقليدية المستخدمة في الإعلان على شبكة البحث.

حتى في ذلك الوقت، كان إثارة المسوقين لمساحة محتوى الإعلان جديد ومثير. لكن عندما انتهوا من إطلاق بعض حملات الإعلانات النصية الموسعة شهد نسب النقر إلى الظهور إرتفاع بنسبة تصل إلى (20%).

بدأ ان الأمور على مايرام وفي تحسن ملحوظ، بعدها خمن ما الذي فعلته جوجل هنا؟

بعد النجاح الذي حققته قامت Google على زيادة حجم إعلاناتها النصية مرة أخرى.

ففي التغير السابق للإعلانات النصية الموسعة من Google، حصلت على عنوانين فقط. أما الآن تحصل على ثلاثة.

ولا يزال طول كل عنوان رئيسي 30 حرفًا، لكن نسبة الزيادة وصلت الى (33%) في العقارات. لمحتوى الإعلان الذهبي.

يمكنك أيضًا الحصول على وصف إضافي في الإعلانات النصية الموسعة الجديدة، بالإضافة إلى 10 أحرف إضافية في طول الوصف.

سنخوض في ما تعنيه كل من هذه الميزات الموسعة الجديدة لحملات جوجل الإعلانية لاحقًا في هذه المقالة.

كل ما قمنا بشرحه اعلاه كانت ميزات عامة لكن دعنا نبدأ، نحن العرب؟

ما الذي يمكنك فعله بالإعلانات النصية الموسعة الجديدة

في الأقسام القليلة التالية، سنغطي الميزات والتوسعات التي سيتم تضمينها في الإعلانات النصية الموسعة الجديدة في إعلانات بحث Google.

سنقوم بمقارنتهم مع الشكل السابق، حتى نتمكن من رؤية ما ستحصل عليه وما ستخسره.

لا تقلق ETA لا تزيل إعلاناتك القديمة … حتى الآن

تعد الإعلانات النصية الموسعة الجديدة واحدة من العديد من عروض شبكة البحث الجديدة التي قدمتها Google منذ دمج منصة Google في منصة Google Ads.

بعد قولي هذا، لا داعي للقلق بشأن اختفاء إعلاناتك الحالية عند تنفيذ ETAs الجديدة.

ومع ذلك، فمثلما تم استبدال الإعلانات النصية التقليدية لـ ETAs القديم، يجب أن تتوقع نفس الشيء مع ETAs الجديدة.

فكلما زاد نجاح شكل الإعلانات الجديدة، كلما ارتفع معدل الانتقال، وزادت احتمالية استبدال Google للأشكال القديمة بالكامل.

هذا لأن Google تريد استخدام أشكال الإعلانات الأكثر فاعلية للمسوقين الرقميين.

ما الذي يجعل شكل الإعلان ناجحًا في نظر Google؟

• المشاركة / الانطباعات العالية.
• وثيقة الصلة بطلبات بحث المستخدم.
• ارتفاع نسب النقر إلى الظهور.

لاحظ كيف أن عائد النفقات الإعلانية للإعلان غير موجود في قائمة أولويات Google؟

“هذا لأنهم ليسوا قلقين بشأن عائد النفقات الإعلانية لحملاتك، هم مهتمون بنسبة النقر إلى الظهور لإعلاناتك فقط. فهذا هو المكان الذي تكسب منه Google أموالها من حملات PPC الخاصة بك”.

وبالتالي، ستكون أشكال الإعلانات التي تحتفظ بها Google هي تلك التي تعمل بشكل أفضل. ويتم قياس ذلك من خلال الإعلانات التي يتم النقر عليها أكثر من غيرها. وتحقق أكبر قدر من عائدات الإعلانات لـ Google.

الخيارات الوحيدة للإعلان على شبكة البحث هذه الأيام هي الإعلانات النصية الموسعة والإعلانات المتجاوبة على شبكة البحث (RSAs).

فكلا هذين الشكلين لهما نسبة نقر إلى ظهور أعلى بكثير من الإعلانات النصية القصيرة التقليدية، لذا فإن Google تقدمهما حصريًا الآن.

لذلك، يسعنى القول، إن مواكبة أشكال الإعلانات الجديدة أمر يستحق العناء.

الجدل الدائر حول طول الإعلان النصي

الآن، هناك بعض التناقضات بين أولئك الذين يعتبرون الإعلانات النصية الموسعة ناجحة والذين لا يعتبرونها كذلك. (هذا هو الحال عادةً مع أساليب وأدوات وبيانات التسويق الرقمي الجديدة).

يحب معظم المسوقين الإشارة إلى النسبة المئوية التي استخدمتها في بداية منشور المدونة هذا. وللتذكير، شهد 20٪ من جهات التسويق الرقمية زيادة في نسبة النقر إلى الظهور في أول طرح للوقت المتوقع للوصول.

فإذا كنت في هذا المجموعة، فمن المحتمل أنك متحمس جدًا لزيادة حجم ETA. ويجب أن تكون كذلك لأنه منذ إصدار الإعلانات النصية الموسعة الجديدة شهدت بعض الحملات زيادة في نسب النقر إلى الظهور تصل إلى(15٪).

مع ذلك، هناك بعض الذين شككوا في الفعالية الفعلية للإعلانات النصية الموسعة منذ طرحها الأولي. وقد يكونون محقين في قولهم. لكن قم بتجربة كلاتا الطريقتين لتصل انت لنتيجه التى تحبها وتعتقد انها صحيحة.

هل الإعلانات النصية الموسعة تعزز نسبة النقر إلى الظهور؟

يعد Search Engine Land أحد أكثر المشككين في أداء الإعلانات النصية الموسعة. حتى أنهم أنشأوا تحليلاً شاملاً للبيانات لأداء الإعلانات النصية منذ طرحها الأول في عام 2016.

لكن ما يجعل الدراسة مثيرة للاهتمام هو التغييرات البعيدة التي وجدوها.

على سبيل المثال، مر تحليل بياناتهم حتى 31 كانون الثاني (يناير) 2017، وهو الوقت الذي تمت فيه إزالة الإعلانات النصية التقليدية رسميًا ويمكن فقط تحميل الإعلانات النصية الموسعة في Google Ads.

قد يؤدي هذا إلى زيادة كبيرة في نسب النقر إلى الظهور للإعلانات النصية الموسعة – ولكن ليس بالضرورة المكتسبة. سيكون عدم وجود منافسة من شكل الإعلان الآخر هو السبب الرئيسي وراء أي ارتفاع في نسبة النقر إلى الظهور.

علاوة على ذلك، يمكنك أن ترى في لقطة الشاشة أدناه أن نسبة النقر إلى الظهور لمتوسط ​​حملة الإعلان على شبكة البحث عبر الإعلانات النصية على Google لم تظهر أي زيادة كبيرة باستخدام الإعلانات النصية الموسعة.

ومن المثير للاهتمام، أن هناك مقياسين فريدين (المقاييس التي تمثل زيادة الإيرادات لشركة Google) شهدتا تحسنًا كبيرًا:

• 6٪ زيادة في الإنفاق الإعلاني على بحث Google.
• زيادة 31٪ في الإنفاق على إعلانات Google Shopping.

قدمت Search Engine Land أيضًا ملاحظة مهمة أخرى يمكن أن تحرف الإبلاغ عن زيادة أداء ETAs.

قامت Google أخيرًا بإزالة الإعلانات النصية من الجانب الأيمن من نتائج بحث سطح المكتب في مارس 2016.

لقد أدى ذلك إلى ارتفاع هائل في نسبة النقر إلى الظهور للإعلانات النصية الموسعة، والتي أصبحت شكل الإعلان الوحيد في الجزء العلوي من SERP.

ماذا يعني هذا بالنسبة للإعلانات النصية الموسعة – هل هي مشروعة؟

إذن، ما الذي يعنيه هذا بالضبط للإعلانات النصية الموسعة؟ إذا كانت المؤامرة صحيحة، فربما تكون Google قد أزلت أو لم تزل بعد إعلانات نصية إضافية لغرض وحيد هو زيادة أرباحها من إعلانات البحث العادية.

ولكن، هل هذا حقا أخبار لأي شخص؟

الحقيقة هي أنه حتى لو فعلت Google ذلك لزيادة عائدات الإعلانات الخاصة بها، فقد فعلت ذلك من خلال محاولة زيادة متوسط ​​نسبة النقر إلى الظهور للإعلانات عبر (PPC) الدفع بالنقرة.

“من خلال منح المعلنين المزيد من المساحة لزيادة نص الإعلان وتحسينه، تساعد Google المعلنين في جعل إعلاناتهم أكثر صلة بطلبات البحث الفعلية لجمهورهم المستهدف”.

يؤدي هذا إلى عثور المستخدمين على إجابات أكثر فائدة للأسئلة / الاحتياجات التي يكتبونها في Google. وهو ما يعني المزيد من النقرات على إعلاناتك، مما يعني المزيد من الأموال لجوجل.

يعمل توسيع نص الإعلان على تمكين مديري PPC من إدخال المزيد من معلومات المنتج / الخدمة ذات الصلة للمساعدة في إعلام المستخدمين.

كما أنه يخلق فرصًا للتأكيد على الصفقات الخاصة أو تحسين عبارات الحث على الشراء الخاصة بك لزيادة نسبة النقر إلى الظهور لإعلاناتهم الفردية.

ربما يكون هذا هو السبب في أن إعلانات قائمة منتجات Google شهدت أعلى زيادة في نسبة النقر إلى الظهور منذ طرح الإعلانات النصية الموسعة (31٪).

بالطبع، يعرف المسوقون الجيدون أفضل من الاعتماد على أداة / تكتيك جديد لزيادة الأداء على الفور. إن الاعتقاد بأن ETAs ستتفوق تلقائيًا على إعلاناتك القديمة هو وصفة لكارثة.

تأكد من أنك تأخذ الوقت الكافي لإطلاق حملات الإعلانات النصية الموسعة الجديدة وتتبعها واختبارها وتحسينها قبل أن تقرر إيقاف إعلاناتك القديمة مؤقتًا.

“ضعف المساحة يعني ضعف نص الإعلان. ولكنه يعني أيضًا مضاعفة التدقيق اللغوي “.

مساحة النص الموسعة لا تعني مساحة نصية مضمونة

كملاحظة جانبية سريعة، من المهم أيضًا أن تتذكر أنه لن يتم عرض كل جزء من إعلانك النصي الموسع الجديد على Google SERPs.

بينما أدركت Google أهمية تضمين المزيد من نصوص الإعلانات في إعلاناتها، فإنها تعطي الأولوية أيضًا لتناسب إعلانات كافية في كل SERP من أجل التنوع.

لذلك، بناءً على SERP الذي تستهدفه، قد لا يتم عرض بياناتك بالكامل. قد يتم قطع بعضها – في الواقع، قد يتم قطع العنوان الثالث بأكمله.

لذلك، من المهم التأكيد على الجوانب الأكثر حيوية لنسخة إعلانك في العنوان الأول وفي الأجزاء الأمامية من العنوان الثاني.

لا تتأخر. قم بجذب انتباه المستخدمين واستفد بسرعة.

أداء الإعلانات النصية الموسعة الجديدة

إذا تمكنت من تجاوز منظري المؤامرة في Search Engine Land وكنت مؤمنًا بشدة بنسب النقر إلى الظهور المتزايدة التي رأيناها عبر متوسط ​​حملة الدفع لكل نقرة، فأنت ترغب في رؤية الإحصائيات أدناه.

تزيد الإعلانات النصية الطويلة على شبكة بحث Google عن 15٪ من النقرات عن أشكال الإعلانات الأخرى. هذا مشابه لما قالته Google منذ أن أصدرت لأول مرة Expand Text Ads في عام 2016.

ومع ذلك، فعبر الصناعة بأكملها، وجد حتى أولئك الذين دعموا ETAs أن الانتقال لم يكن دائمًا الأسهل لمديري PPC / المحسّنين.

لهذا السبب، يقترح معظم المسوقين الرقميين أن تستمر في عرض إعلاناتك الحالية قبل الالتزام بتنسيقات الإعلانات النصية الموسعة الجديدة وتنسيقات RSA.

الإعلانات المتجاوبة على شبكة البحث (RSAs)

آخر شيء أريد التطرق إليه في هذه المقالة هو ميزة قدمتها Google بالشكل الجديد من الإعلانات النصية الموسعة. يُطلق عليها اسم الإعلانات المتجاوبة على شبكة البحث أو RSAs.

تعد حملات RSA هذه أكثر تفصيلاً من نظيراتها في الإعلانات النصية الموسعة. يمكنك البدء في توسيع نطاق اختبار إعلانك باستخدام RSAs لإنشاء مجموعة ضخمة من نصوص الإعلان وحتى تصميم الإعلان بمساعدة بسيطة من خوارزمية Google وبعض التعلم بالذكاء الاصطناعي.

باستخدام RSAs، يمكنك إدراج 3-15 عنوانًا و 2-4 وصافًا وترك الباقي لـ Google.

من حيث الإنشاء الفعلي لحملة RSA، تبدو الصفحة والإعداد الفعلي مشابهًا تمامًا للإعلانات النصية العادية. لديك فقط خيارات إضافية لتضمين الكثير من المحتوى.

ستنشئ Google تكرارات مختلفة لنسخة إعلانك ومواضع الإعلان لاختبار هذا المحتوى على جماهير مختلفة. ستتمكن من معرفة الإصدار الذي يعمل بشكل أفضل لزيادة نسبة النقر إلى الظهور وتحقيق أهدافك.

قبل أن تبدأ في الانزعاج من أجهزة الكمبيوتر التي تأخذ وظائف مديري PPC : نعم ، لا يزال بإمكانك تعديل هذه الإعلانات.

الإعلانات النصية الموسعة إستفد من المساحة الإضافية

الآن يجب أن تكون أهمية مواكبة تحديثات شكل إعلانات Google واضحة. ولكن الأهم من ذلك، يجب أن تفهم السبب وراء أشكال إعلانات Google الجديدة. وذلك لجني المزيد من الأموال من Google.

من المهم بالنسبة لك أن تستوعب حقيقة أن Google تسعى إلى جني الأموال لنفسها.

من خلال وضع ذلك في الاعتبار، ستتمكن من تشغيل النظام وزيادة نسب النقر إلى الظهور إلى أقصى حد دون التضحية بعائد النفقات الإعلانية أو حرق الإنفاق الإعلاني.

الآن، بعد أن أصبحت مسلحًا بأحدث المعلومات حول الإعلانات النصية الموسعة (وقد قضيت بعض الوقت في تحسين نسخة إعلان PPC) لقد حان الوقت لبدء العمل.

حقق أقصى استفادة من المساحة الإضافية التي حصلت عليها.

المرجع “الإعلانات النصية الموسعة: ما تحتاج إلى معرفته“